الخارجية الفلسطينية: حكومة إسرائيل تقود الصراع نحو تفجير يصعب السيطرة عليه
الخارجية الفلسطينية: حكومة إسرائيل تقود الصراع نحو تفجير يصعب السيطرة عليه
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الانتقالية في دولة إسرائيل برئاسة يائير لبيد، تقود ساحة الصراع نحو تفجير يصعب السيطرة عليه، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات، التصعيد المتواصل من انتهاكات الجيش الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة ما بات يسيطر على مشهد الواقع الفلسطيني اليومي من عمليات هدم، ووقف البناء واسعة النطاق للمنازل والمنشآت التجارية والاقتصادية الفلسطينية، تحت حجج وذرائع واهية تتناقض تماما مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأشارت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي وأذرعها المختلفة تواصل هدم المزيد من المنازل والمنشآت الفلسطينية كما حصل في القدس، وسبسطية، وكفر الديك، وبزاريا، وفقوعة، وغيرها.
وأدانت الوزارة بشدة المخطط الاستيطاني للاستيلاء على 87 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي يعبد وعانين لبناء 107 وحدات استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "تل مناشيه" الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، بالإضافة “للانفلات الاستيطاني وعربدات المستوطنين الإرهابيين في طول الضفة الغربية وعرضها، واعتداءاتهم المتواصلة الهادفة للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان”.
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تسمح بشكل يومي للمستوطنين بالاستيلاء على الأراضي في الأغوار وتخريب خطوط المياه والكهرباء، والسيطرة على المعدات والجرارات الزراعية والاستيلاء عليها، والاعتداء على المواطنين وإعطاب مركباتهم كما حصل في يطا، ومهاجمة رعاة الأغنام كما حصل في كيسان، والاستيلاء على شاحنة ومضخة باطون كما حصل في دير شرف، وغيرها من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.